%D9%8A%D8%B2%D9%86%20%D9%88%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%AF%20%D9%85%D9%88%D9%87%D8%A8%D8%AA%D8%A7%D9%86%20%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%AD%D9%82%D8%A7%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%87%D8%AA%D9%85%D8%A7%D9%85 - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني


يزن وخالد موهبتان تستحقان الاهتمام
مجدل شمس\الجولان – جولاني – 04\06\2009
يزن حسان القضماني وخالد غسان محمود طفلان في الثامنة من عمرهما يتمتعان بموهبة فريدة، إذ يمارسان هواية تصميم الأزياء منذ أكثر من عام، وهما يعتقدان أن أعمالهما سترى الضوء يوماً وأنهما سيصبحان مصممي أزياء مشهورين.
 

يزن حسان القضماني

خالد غسان محمود

المعلمة وفاء ابراهيم\عويدات، وهي معلمة الفنون في المدرسة الابتدائية أ، تقول أنها لاحظت موهبة فريدة لدى الطفلين من خلال الرسومات التي كانا يرسمانها خلال درس الفنون. ثم لاحظت بعد ذلك أن كل رسومهما عن الأزياء، وأن الاثنين يعملان في تنسيق فيما بينهما، أي أنهما يقومان بعمل جماعي.
وتضيف وفاء أنها لاحظت ازدياد تعلقهما بهذا الموضوع وازدياد اهتمامهما به بشكل ملفت، مما دعاها للحديث مع أهلهما عن موهبتهما، فسمعت منهم كلاماً يؤكد موهبة الطفلين واهتمامهما المشترك، إذ أنهما يسكنان على مقربة من بعضهما البعض ويمارسان هواية تصميم الأزياء على الورق في أوقات فراغهما.
عندما التقينا بهما كان كل واحد منهما يحمل ملفاً سميكاً جمع به أعماله، وكان يحمل هذه الأعمال بفخر وثقة تامة، بأن ما يملكه هو شيء مميز وإنتاج محترم. فعرض كل منهما أعماله أمامنا بطريقة تدعوا فعلا للاستغراب، لما فيها من ثقة في النفس وأسلوب يفوق سنهما بكثير.
ويصف يزن كيف بدأ يمارس هواية تصميم الأزياء، ويقول أنه بدأ ذلك عن طريق الصدفة، حينما علمه والداه في إحدى أمسيات الشتاء كيف يرسم مظلة، وكيف أنه رسم المضلة مقلوبة، وبدت على شكل فستان، وهذه كانت نقطة البداية. ثم راح بعد ذلك يرسم المزيد من النماذج حتى بات ذلك الهاجس الوحيد الذي يشغله. وقد جذب معه إلى هذه الهواية صديقه وجاره خالد، فصار الاثنان يمارسان هواية تصميم الأزياء بصورة مشتركة، وهما لا يزالان على هذه الحال منذ أكثر من عام.
أما خالد فيقول أنه واثق من ان يوماً سيأتي وسترى فيه أعمالهما النور وسيقومان بتنفيذ هذه التصاميم ويقيمان عرضاً للأزياء.
لا بد أن يزن وخالد هما موهبة فريدة يجب صقلها ومتابعتها وإيلاءها الاهتمام المطلوب لكي يحققان طموحهما الذي يصبوان إليه، فهل سيوفقان في ذلك؟ إنه سؤال نترك للزمن الإجابة عليه.